ما تبقى لنا من غسان كنفاني

غسان كنفاني - من تصميم منى موسى
.. إن الإنسان هو في نهاية الأمر قضية
بتلك الكلمات لخص فارس المقاومة الثقافية " غسان كنفاني – الصحفي و الأديب الفلسطيني ومفجر الانتفاضة الأولى، انتفاضة أطفال الحجارة - حياته القصيرة التي قضاها حاملا قضيته بكل أمانة وإخلاص ، مؤمنا بدوره في طليعة كتائب المقاومة الثقافية في مسيرة تحرير بلاده .. حيث أمن كنفاني بأن للشكل الثقافي في المقاومة أهمية قصوى ليست أبدا أقل قيمة من المقاومة المسلحة ذاتها ..تلك الرؤية التي عاشها قولا وفعلا غسان كنفاني طيلة ستة وثلاثون عاما هي سنوات شديدة القصر عميقة الأثر، عاش خلالها كما وصفه محمود درويش "وكأنه أحد النادرين الذين أعطوا الحبر زخم الدم، بل و نقل الحبر إلى مرتبة الشرف وأعطاه قيمة الدم". سنوات أبدع خلالها ما سيظل وتدا يربط كل المقاومين في كل العالم بالأرض ويدعوهم  إلى الصمود من خلال مسيرة إنسانية ومهنية  غاية التفرد ،واذا كانت الأيدي الغاشمة لسلطات الاحتلال الصهيوني قد استطاعت أن تقضي على جسد غسان كنفاني في 1972 فإن أفكار وأعمال هذا الرجل كانت و لا تزال حية باقية صامدة ، كما لو كانت ضميرا للأمة يذكرهم بما عاش غسان كنفاني له وبه.


وقضية غسان كنفاني لم تبدأ به ولم تنتهي عنده فقد حملها قبله الكثيرين وان كان هو حلقة من اقوى حلقات سلسلة طويلة من المفكرين والأدباء الذين حملوا راية المقاومة الثقافية للاحتلال الصهيوني، حيث يمتد التاريخ الغني لادب المقاومة الفلسطينية عبر القرن العشرين، ويرجع الى الثلاثينات على الأقل، حافلا بالعديد بمظاهر المقاومة الثقافية والمسلحة على السواء، حفرت خلالها بعض الأسماء لنفسها مكانا ومكانة في تاريخ النضال العربي كان ابرزها إبراهيم طوقان، وعبد الرحيم محمود وأبو سلمى (عبد الكريم الكومي ) وغيرهم . الا ان الفترة من 1948 الى 1968 تتميزعن ما سبقها بصمودها أمام ظروف بالغة القسوة والشراسة ،وصلت الى ابشع صورها وأكثرها اتساعا وقسوة في 1967 حيث تلقى مئات المثقفين العرب أوامر تحديد الإقامة وسيق عدد كبير من الادباء والشعراء العرب الى السجون مثل منصور كردوش ، صالح برانسي ، حبيب قهوجي ، سميح القاسم ، محمود درويش ، سالم جبران ، توفيق زياد ،والصحفي صبري جريس والادباء عبد الحفيظ دراوشة وفرح نور سلمان وعلى رافع وغيرهم ممن تعرض لتحديد الإقامة او النفي او حتى الاعتقال المتكرر المصاحب بالتعذيب والكثير من الإجراءات الهادفة الى قمع حركة المقاومة الثقافية والتي لم تسفر الا عن توهج تلك الحركة واكتسابها لقوة دفع لا تقاوم ، ولعل الكثير من اعمال هؤلاء الادباء والشعراء وفي مقدمتهم سميح القاسم ومحمود درويش يؤرخ للطفرة أدبية التي طرأت على نتاجهما الادبي أثناء وبعد الاعتقال. وفي تلك الفترة التي امتدت بين 1948 و 1968 قدم المثقفون العرب في فلسطين المحتلة من خلال اقسى ظروف القمع والأسر الثقافي نموذجا تاريخيا للثقافة المقاومة بكل ما فيها من وعي وصمود وصلابة وأهم من ذلك بكل ما فيها من استمرار وتصاعد وعمق. وولدت في تلك الفترة نماذج مبكرة ذات أهمية قصوى كعلامة أساسية من علامات المسيرة النضالية العربية المعاصرة. ومنهم " غسان كنفاني"الذي يمكن القول ان مسيرة نضاله بدأت وتشكلت بالتزامن مع الحدث الاكبر في تاريخ فلسطين: نكبة 1948

لقد بدأ غسان كنفاني تجربته الخاصة مبكرا في صباه مع نكبة 1948 ، فهو الذي ولد في عكا، شمال فلسطين، في التاسع من نيسان عام 1936، وعاش في يافا حتى أيار 1948 ارغم على مغادرة وطنه فلسطين و على اللجوء مع عائلته في بادئ الأمر إلى لبنان ثم الى سوريا. و دمشق ثم في الكويت وبعد ذلك في بيروت منذ 1960، لقد عرف منذ الثانية عشر معنى الوطن، وفي ظلال الغربة تكونت الكثير من ملامح كنفاني  بداية بتأثره بوالده خريج معهد الحقوق بالقدس الذي كان احرص ما يكون على الكتابة وتدوين مذكراته ووقائع حياته يوما بيوم مما الهم غسان كنفاني وفتح عينيه الصغيرتين على خبرته الأولى في تسجيل التجربة  الإنسانية ، أو  من خلال ما ناله من تعليم في مدارس دمشق وجامعتها حيث درس الأدب العربي لمدة عامان .
واتضحت تلك الملامح وتبلورت مع انطلاق تجربته المهنية التي بدأها أيضا مبكرا فور إنهاؤه للدراسة الثانوية حين عمل في التدريس في مدارس اللاجئين بدمشق. تلاها حراكه الخاص في رحلته نحو قدره وبحثه الجاد عن محاور قضيته ،اقترب خلالها من الكثيرين ممن شاركوه الحلم والقضية ، حيث  انضم كنفاني إلى حركة القوميين العرب عام 1953 تحت تأثير رائدها ومؤسسها جورج حبش. وسافر للتدريس في الكويت عام 1955، وهناك كان إقباله على القراءة منقطع النظير. وعمل محررًا في إحدى صحفها، مذيلًا مقالاته باسم "أبو العز"، وقد لفتت الأنظار كثيرًا. وفي الكويت أيضًا كتب أول قصصه القصيرة "القميص المسروق" وعنها نال الجائزة الأولى في إحدى المسابقات الأدبية.

انتقل كنفاني إلى بيروت عام 1960، فقد وجد فيها مجالًا أدبيًا رحبًا. وتوالت هناك ممارساته المهنية المتميزة وتنوعت بين العمل الصحفي حيث بدأ العمل في مجلة "الحرية"، كما كان يكتب مقالًا أسبوعيًا لجريدة المحرر اللبنانية التي شغل فيما بعد رئاسة تحريرها، وفي المحرر نفسها، مارس غسان عملية التعريف بأدب المقاومة في الأرض المحتلة، فكان يحيط نصوص هذا الأدب بمقدمات من التشويق زادت من اهتمام الناس بها (إضافة إلى قيمتها الفنية والسياسية الذاتية في ذلك الوقت) ولفتت مقالاته النظر إليه بعمقها، و أشاعت الحماس تجاه القضية الفلسطينية. وعكف كنفاني  مع كل هذا المجهود الواسع، على إصدار ملحق فلسطين، الذي ربما كان ثاني مجلة فلسطينية متخصصة، ولكنه، حتما، أول مجلة فلسطينية متخصصة ناجحة، قدر لها أن تستمر طيلة استمرار غسان في رئاسة تحرير المحرر. ثم في عام 1967 التحق غسان بهيئة التحرير لصحيفة “الأنوار” الناصرية و عمل رئيسا لتحرير مجلتها الأسبوعية،  وأيضا في 1967شارك في تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، و أصبح عضو المكتب السياسي لها والناطق الإعلامي باسمها. وفي عام 1969 استقال عن صحيفة “الأنوار”، و قام بتأسيس مجلة ناطقة باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين باسم “الهدف” وترأس تحريرها إلى أن اغتيل. و  كانت الصحيفة مجلة مركزية للجبهة ولسان حالها، و بدأت تصدر برئاسة تحرير غسان كل أسبوع. و قد عبر غسان عن الغاية من إصدارها في عددها الأول الذي صدر 26 يوليو 1969، بـ”رفضها لكل الصيغ العاجزة المتخذة حينا طابع المساواة، و حينا طابع المهاودة، و حينا ثالثا طابع الوسيطة، و هي تعتنق هذا الرفض الثوري أساسا للمعركة المصيرية…..إنما تأتي ردا على الصناعة الإعلامية العربية التي أسقطتها القيم التجارية و قيم المجتمع المنهار، و في دوامة العجز والفشل……و أنها لم تسمح لمواقف الارتجال والانفعال المزايدة أن تحل مكان موقف الموضوعية والعلمية.”  .. وعموما  لم يترك غسان لونا من ألوان الصحافة لم يمارسه: كتب الافتتاحية السياسية، والمقال السياسي الطويل، والخواطر الوجدانية، التي تختلط فيها السياسة بالمشاعر الشخصية، والنقد الأدبي والثقافي، وخاض المعارك السياسية الحزبية المباشرة اليومية، وبرع في كتابة الفكرة اليومية الساخرة الخاطفة.

وعلى الجانب الأخر احتلت الكتابة الأدبية مركز الصدارة في إبداعاته،  حيث أصدر غسان كنفاني حتى تاريخ وفاته المبكّر ثمانية عشر كتاباً-  منها القصص القصيرة والأعمال الروائية والمسرحيات وقصص الأطفال ، و في أعقاب اغتياله تمّت إعادة نشر جميع مؤلفاته بالعربية، في طبعات عديدة. وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت في أربعة مجلدات. وتُرجمت معظم أعمال غسان الأدبية الى سبع عشرة لغة ونُشرت في أكثر من 20 بلداً.. هذا بالإضافة الى ما كتبه من البحوث الأدبية، معظمها على ارتباطٍ وثيق بالقضية الفلسطينية، فهو أول من كتب عن شعراء فلسطين، وصدرت كتاباته في كتاب له حمل عنوان "شعراء الأرض المحتلة" كما أنه أول من كتب عن ما يدعى الأدب الصهيوني عن كثب.

وهكذا فإن غسان كنفاني قد تميز بتفرد إبداعاته وتنوعها ، وهي على تنوعها تتفق جميعها على أن كل منها كان دربا من دروب المقاومة ،وتتفرد عن غيرها  بأنها تعاملت مع الأبعاد المتداخلة للقضية الفلسطينية ولكنها اختارت الانحياز لجوهر القضية التي حملها غسان كنفاني ، وهي عودة الإنسان الفلسطيني لوجوده ،والتي دونها لن تتحقق عودته المكانية للأرض المغتصبة ،ونحو هذا الهدف  نسج غسان كنفاني بقلمه مشروعا ثقافيا سياسيا ذو جبهتين: الأولى قومية عربية والثانية وطنية فلسطينية. حيث كافح من خلال كلماته لترسيخ صورة الإنسان العربي – الفلسطيني الواعي لأبعاد وجوده ، الصامد أمام الحرب الثقافية التي دشنت لمحو هذا الوعي بصورة تدريجية قبل النكبة بعقود. ولا يمكن بأي حال لسطور قليلة أن تعرض للكيفية التي ناضل بها كنفاني من اجل تحقيق هذا الهدف ولكن يمكن للقراءة العابرة لمجمل أعماله أن توضح كيف تمثل كفاحه نحو مسعاه في:

       التأريخ لتجربة الشعب الفلسطيني بشكل عام ولتجربة غسان كنفاني الذاتية  : حيث كتب عن المراحل المختلفة التي مرَّ بها هو وكل فلسطيني من الاحتلال إلى النضال ثم التهجير والرحيل إلى المنفى وعن ضياع القضية كتب عن هم لقمة العيش وعن اللجوء و الغربة .. وامتزجت في كتابات كنفاني التجربة الذاتية مع التجربة الجمعية إلى درجة يصعب فصل الواحدة عن الأخرى. ففي روايته "عائد إلى حيفا" عام 1970، كتب ما رواه مواطنو حيفا عن رحلتهم نحو عكا. مستدعيا ذكريات رحلته الخاصة نحو بلد اللجوء ، وكذلك حضرت ذكرياته تلك في روايته "أرض البرتقال الحزين" عام 1963. حتى تجربته من على سرير المرض، فكتب من خلالها رواية "موت سرير رقم 12" عام 1963.. وفي في روايته "رجال تحت الشمس" عام 1963 استعاد كنفاني كيف سافر وغيره من الفلسطينيين إلى دمشق قادمًا من الكويت عبر الصحراء في شاحنةٍ قديمة، سجل كذلك كيف عرف الفلسطينيين إن سلاحهم الأقوى هو سواعدهم في روايته "ما تبقى لكم". ونرى فكر كنفاني واضحًا صريحًا ناضجًا بالفكرة في روايته "عالم ليس لنا" عام 1965.وكيف صور الأم الفلسطينية وتدا من أوتاد المعركة" كما جاء في روايته "أم سعد" عام1969، وغيرها من الأعمال التي سجلت لحاضر التجربة الإنسانية الفلسطينية في الفترة ما بين 1948 وحتى 1972
"ليست المقاومة المسلحة قشرة ، بل هي ثمرة لزرعة ضاربة جذورها عميقا في الأرض ، واذا كان التحرير ينبع من فوهة بندقية ، فإن البندقية ذاتها تنبع من إرادة التحرير ، وإرادة التحرير ليست سوى النتاج الطبيعي والمنطقي والحتمي للمقاومة في معناها الواسع : المقاومة على صعيد الرفض ، وعلى صعيد التمسك الصلب بالجذور والمواقف "

   دراسة الاطار الثقافي التاريخي للتجربة الفلسطينية حيث عكف على عدد من الدراسات وأهمها بحثه التاريخي عن ثورة 1936(ثورة 36 – 39 في فلسطين، خلفيات و تفاصيل) وبحوثه الأدبية: (الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968) و(في الأدب الصهيوني).و هما دراستان رائدتان بل الدراستان الرائدتان في هذين الحقلين.  في الدراسة الأولى تحددت ريادة كنفاني في تعريف الشارع العربي الثقافي على الأدب الفلسطيني، وصدق أحد الدارسين حين ذكر أنه قبل هذه الدراسة لم يكن القارئ العربي، من المحيط الى الخليج، يعرف إلا القليل أو لا يعرف أي شيء أحياناً عن أسماء مثل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد. وبدورهم لم يكن هؤلاء الأدباء يدركون على نحو واضح ما يمكن أن يؤديه أدبهم من ديناميكية كبيرة في الاتصال والتواصل مع العمق العربي. أما في الدراسة الثانية (في الأدب الصهيوني) فقد برزت ريادته في دخول مناطق ملتبسة هي تلك التي لا تقنع فقط بما يفرضه الشعار المعروف: اعرف عدوك.
يا ولدي، يا مستقبل
سمعتك أمس في الغرفة الأخرى تسأل أمك: أأنا فلسطيني أيضا؟ وحين قالت لك: نعم، خيّم صمت ثقيل في البيت كله، كأن شيئاً كان معلقاً فوق رؤوسنا فسقط، وانفجر دويّه، ثم صمت.
كنتَ، دون أن تدري، تحسها، تلك الكلمة التي تعني الانتساب والشقاء، وقد تعني عندك نشوة النصر أكثر مما تعني عندي، ان السنوات التي تنسرب من عمري تضاف إلى عمرك، والأمل عندي لا يذوي، ولكنه ينتقل إليك ويضاف إلى آمالك، ويكبر عندك.
كنتَ تحس ذلك، دونما ريب، وإلا: فلماذا بكيت؟

       كثيرا ما عبر عن رؤيته قائلا "الأطفال هم مستقبلنا"  وأولى لهم جانبا كبيرا من كتاباته وأعماله بل وأنشطته الخاصة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية حيث كان يولي صغار الفلسطينيين " الشبيبة " رعايته الخاصة سواء من خلال الكتابة لهم أو عنهم او الأنشطة التي كان يمارسها معهم ولهم ، وهو الأمر الذي أسس له غسان كنفاني واستمرت فعاليته حتى بعد وفاته ولا تزال حتى يومنا هذا العديد من المنظمات التي تهتم بصغار الفلسطينيين تحمل اسم غسان كنفاني تخليدا لما بذله في حياته القصيرة .
وإجمالا .. لا يمكن بأي حال كما سبق وذكرنا تلخيص محاور مشروع غسان كنفاني الثقافي وهو الأمر الذي أفردت له بالفعل عدد لابأس به من الدراسات الأدبية والتاريخية التي تناولت شخصه وتجربته وأعماله بالكثير من التفصيل الذي لا يعنينا في هذا السياق، ولكن ما يعنينا حقا هو إن نتوقف اليوم بعد ما يقرب من نصف قرن على رحيله عن دنيانا لنسأل انفسنا ماذا تبقى لنا من غسان كنفاني، ماذا تبقى من كفاح استمر طيلة ستة وثلاثين عاما للإبقاء على الجذور العربية – الفلسطينية حية صامده في وجه اعتى قوى المحو و الإبادة، ماذا تبقى من إيمان كان اقوى من يعيش حبيسا في صدر صاحبه ، فغمر المكان والزمان والبشر حتى استطاع بالفعل أن يمنحنا   – على حد تعبير محمود درويش -  القدرة على الاقتراب من أنفسنا، و على الرغبة في الدخول إلى جلودنا التي خرجنا منها دون أن ندري. قد يرى البعض انه لم يبقى الكثير إلا أن غسان كنفاني كان ليخالفهم الرأي ، فما تبقى هو الرسالة التي ابدأ لن تفنى والتي استطاعت بالفعل خلال حياته وبعد رحيله أن تحطم الحدود الضيقة للأرض العربية وتلهم المقاومين في كل مكان وزمان :  
لك شيء في هذا العالم ، فقم .

قائمة للاعمال الفكرية والادبية لغسان كنفاني 

الاعمال الأدبية                                                                                                   
  • مجموعة قصصية   القميص المسروق وقصص اخرى         1958
  • مجموعة قصصية   موت سرير رقم 12                       1961
  • مجموعة قصصية   ارض البرتقال الحزين                     1963
  • رواية :             رجال فى الشمس                         1963
  • مسرحية :          الباب                                    1964
  • مسرحية :          جسر الى الابد                           1965
  • رواية :             ما تبقى لكم                              1966
  • رواية :             الشئ الاخر : من قتل ليلى الحايك ؟      1966
  • رواية :             العاشق                                   1966
  • مسرحية :          القبعة والنبى                              1967
  • مجموعة قصصية   عن الرجال والبنادق                       1968
  • رواية :             ام سعد                                   1969
  • مجموعة قصصية   عالم ليس لنا                             1970
  • رواية :             عائد إلى حيفا                            1970
  • رواية :             برقوق نيسان                              لم تكتمل نشرت في اعماله الكاملة
  • رواية :             الاعمى والاطرش                         لم تكتمل نشرت في اعماله الكاملة
  • رواية :             اللوتس الأحمر الميت( رواية)              لم تكتمل ولم تنشر
  • رواية :             صيف و دخان (ترجمة) لتنسي ويليامز    لم تكتمل ولم تنشر
المقالات الصحفية                                                                                                            
  • مقالات   في صحيفة “الرأي” الكويتية                             1956
  • مقالات بإيجاز                                                       1965
  • مقالات ثم أشرقت آسيا (  عن رحلتة إلى الصين)                1965
  • مقالات فارس فارس                                                1968
  • مقالات مجلة الصياد                                                1972

الدراسات الأدبية والتاريخية                                                                                   
  • العرق والدين في الأدب الصهيوني                                1953
  • أدب المقاومة في فلسطين المحتلة 1948-1966                1966
  • فى الادب الصهيونى                                                1967
  • الأدب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال 1948-1968         1968
  • المقاومة و معضلاتها                                               
  • ثورة 36 – 39 في فلسطين، خلفيات و تفاصيل                

المراجع

  • الموقع الرسمي لغسان كنفاني www.ghassankanafani.com
  • لمى عبد الحميد   ، غسان كنفاني " رجل في قضية .. وقضية في وطن ،  https://bit.ly/2UMQ4i1
  • ھیثم محمد أبو الغزلان ، غسان كنفاني والروایة الفلسطینیة ، https://bit.ly/2YUFxAk
  • محسن عتيق خان الندوي ، غسان كنفاني: دراسة في حياته و أعماله .. https://bit.ly/2uQsVfX
  • من هو غسان كنفاني ، https://bit.ly/2U0i6C9
  • أحمد عليّان ، غسّان كنفاني: لماذا لا تكون ندّاً قبل أن تموت ، https://bit.ly/2UqDXYv
  • الياس سحاب ، غسان كنفاني ،  صحافي يبحث عن فلسطين ، https://bit.ly/2ULmAB6


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق